الملتقى الدولي الثاني (عن بعد): الاستقرار المالي في الجزائر ودوره في تحقيق الاستقرار الاقتصادي بعد إصلاحات النظام المصرفي 2011 “الواقع والتحديات”

مخبر الاقتصاد وإدارة الأعمال بالتعاون مع قسم العلوم الاقتصادية

كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير بالشراكة مع مخبر العمارة، المدينة، المهن والتكوين

ديباجة الملتقى

يأتي عقد هذا الملتقى حول الاستقرار المالي في الاقتصاد الجزائري في سياق حرص البنك المركزي على ترسيخ الأهداف والتقاليد التي أرساها مجلس النقد والقرض الجزائري اتساقا مع بنود ضبط السياسات النقدية والمالية التي أرساها مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية تحت إشراف صندوق النقد العربي من جهة. وتماشيا مع توصيات اتحاد البنوك المركزية الدولية لمواجهة مخاطر متعددة من جهة ثانية.

ويهدف هذا الملتقى في مختلف محاوره إلى معرفة التطورات المالية وانعكاساتها على الاستقرار المالي من خلال تطور التشريعات والقوانين وتطور المؤسسات بالتوافق مع تطور أداء القطاع المصرفي والمخاطر المحتملة، كما يهتم بالتعرف على أنماط التطور في القطاع المالي غير المصرفي والمخاطر الناتجة عنه، وربط كل ذلك بالتطور في البنية التحتية لكل منهما في الاقتصاد الجزائري وصولا إلى معرفة اختيارات التحمل (الضغط) على مستوى الجهاز المصرفي في تلبية الاحتياجات الاقتصادية المحلية وتدنية طلبات التمويل على المستوى الخارجي (المديونية)، كما يعطي صورة عن تداعيات التقلبات المالية والنقدية الحديثة ودورها في التأثير على الاستقرار الاقتصادي باستخدام مؤشرات الاستقرار المالي.

لقد أبرزت الأزمة المالية العالمية الأخيرة (2008) أهمية سلامة القطاع المصرفي في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي للدول، حيث تلعب البنوك دورا أساسيا في تمويل الاقتصاد وتوفير السيولة والاحتياطات التمويلية اللازمة للأنشطة الاقتصادية المختلفة خاصة في الدول التي يكون فيها سوق رأس المال ضعيفا أو متخلفا بسبب ضعف السوق المالية (البورصة) كحالة الجزائر، الأمر الذي يعزز النمو الاقتصادي.

ولما كانت المراكز المالية لعدد كبير من البنوك في بداية الأزمة مستقرة كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي، واليابان، فقد ظهر أثر الأزمة واضحا على أداء البنوك. حيث انهار أكبر بنك في العالم (ليمان برادورز) مما أدى إلى انهيار البنوك الأخرى تبعا واحد بعد الآخر في مراكز رأس المال الكبرى، بسبب مخاطر العدوى، وتعدى ذلك لمختلف بلدان العالم، مما انعكس على اقتصاديات دول العالم وكبدها خسائر باهضة لسنوات عديدة.

هذا الوضع عزز قناعة السلطات الاشرافية، أن استقرار كل من النظامين المالي والاقتصادي لا يتحقق إلا إذا تم أخذ المخاطر المالية والاقتصادية جنبا إلى جنب بالاعتبار عند اتخاذ القرارات في السياسات الاقتصادية الاحترازية.

في هذا السياق تبرز أهمية القطاع المصرفي الجزائري من خلال دوره الحيوي المتمثل في رفد الاقتصاد الوطني بالسيولة اللازمة للأنشطة الاقتصادية المختلفة من جهة، وباعتباره أهم مكون للنظام المالي لأن السوق المالية (البورصة) تأثيرها ضعيف جدا من جهة أخرى. وقد أحدث القطاع المصرفي في الجزائر فجوة ائتمانية لتلبية الحاجات التمويلية عام 2010، إذ بلغت 124 %، وقد استمر في ذلك حتى بلغت موجودات النظام المالي 94% عام 2016.

هذا القطاع واجه العديد من التحديات والمخاطر أفرزتها الأوضاع والمتغيرات الاقليمية والعالمية، بالرغم من ذلك استمر الطابع الايجابي لأداء القطاع المصرفي الجزائري خلال سنوات 2017، 2018، 2019. إلا أن تطور موجوداته إلى الناتج الاجمالي يأتي في المرتبة الأخيرة خلال هذه السنوات، بعد جيبوتي وموريتانيا حسب تقرير صندوق النقد العربي لعام 2019، حيث اتضح من التقرير أن الأجهزة المصرفية التي تحتل المراتب الأولى هي الامارات، قطر ، السعودية….الخ، فالاستقرار المالي له صلة بالجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية المؤدية إلى الاستقرار الاقتصادي في الجزائر، تجنبا للآثار الاقليمية والدولية أو على الأقل تدنيتها، وعليه يمكن طرح الاشكالية التالية:

كيف يمكن تحقيق الاستقرار المالي المفضي للاستقرار الاقتصادي في الجزائر؟ وما هي مراحل تحقيقه؟

محاور الملتقى

للإجابة على الاشكالية أعلاه حددت محاور الملتقى كما يلي:

المحور الأول: واقع النظام المالي الجزائري:
– في المصارف؛

– في المؤسسات المالية غير المصرفية؛

– في قانون النقد والقرض؛

المحور الثاني: التطور التكنلوجي وفرص تطور النظام المالي:
– على مستوى البنية التحتية؛

– على مستوى القوانين والرقابة؛

– على مستوى التشغيل؛

المحور الثالث: السياسات النقدية والاستقرار النقدي والمالي:
– من حيث الأهداف؛

–  من حيث الأدوات؛

– من حيث النتائج؛

المحور الرابع: التمويلات المتخصصة وسبل الاستفادة منها في تحقيق الاستقرار في النظام المالي الجزائري:
– رأس المال المخاطر؛

– صكوك التمويل؛

– صيغ أخرى؛

المحور الخامس: تجارب مختارة:
– على مستوى الوطن العربي؛

–  على مستوى العالم؛

المحور السادس: صور وأشكال الاستقرار الاقتصادي المنشود:
– في المدى القصير؛

– في المدى المتوسط؛

– في المدى الطويل.

الرئيس الشرفي للملتقى: السيد رئيس جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة 2) أ.د شمام عبد الوهاب

مدير الملتقى: د. مــــــــوجاري رضــــوان

رئيس اللجنة العلمية للملتقى:   أ.د سحنون محمود جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة 2)

 أعضـاء اللجنة العلميـة:

أ. د بوعشة مبارك (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د مصطفى العبد الله (جامعة دمشق سوريا)
أ.د موساوي عبد النور (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د عبد الفتاح غموص (جامعة صفاقص تونس)
أ.د بوالعتروس عبد الحق (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د حميوي عزيز (جامعة فاس المغرب)
أ.د شرابي عبد العزيز (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د.عياشي نور الدين (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د بن تركي عز الدين (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
د. حمني حورية (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د حبشي فتيحة (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
د. لطرش سميرة (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د زغيب مليكة (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
د. زرمان كريم (جامعة خنشلة الجزائر)
أ.د دهان محمد (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
د. بوشريبة محمد (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د صالحي صالح (جامعة سطيف 1 الجزائر)
د. بوالشلاغم عميروش (جامعة ميلة الجزائر)
أ.د بوجلال محمد (جامعة المسيلة الجزائر)
د. بن نعمون حمادو (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ. د عياش الزبير (جامعة أم البواقي الجزائر)
د. بوعروج لمياء (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د لحيلح الطيب (جامعة أم البواقي الجزائر)
د. براهم فاطمة (جامعة منوبة تونس)
أ.د عبد المنعم الطيب (مدير اتحاد المصارف السودانية السودان)
د. فريمش مليكة (جامعة قسنطينة 3 الجزائر)
أ.د علي المقابلة (رئيس قسم الصيرفة جامعة اليرموك الأردن)
د. سحنون عقبة (جامعة الأمير عبد القادر الجزائر)
أ.د شريط عثمان (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
د. جصاص محمد (جامعة قسنطينة 2)
أ.د روابح عبد الباقي (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
د. لمسلف عبلة (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د الحاج عبد الله (جامعة كور دوفان السودان)
د. بن مالك عمار (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د بلحوت نور الدين (مدير أكاديمية العلوم الاسلامية فرنسا)
د. زهير زواش (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
أ.د سمير فخري نعمه (جامعة نوروز- دهوك العراق)
د. بزاز حليمة (جامعة الأمير عبد القادر الجزائر)
د. لفايدة عبد الله ( جامعة قسنطينة 2)
د. معتوق جمال (جامعة قسنطينة 2 الجزائر)
رئيس اللجنة التنظيمية:  د. بوفالطة محمد سيف الدين

أعضاء اللجنة التنظيمية:

د. عزيزي نذير
كريزي توفيق
د. زهيوة عبد الكريم
د. شباركة مهدي
أ. شرفة جمال
د. بوعروج لمياء
د. فروج محمد لمين
أ. طالبي خالد
أ. بوباح عالياء
د. بوطكوك عمار
أ. بوعزيز نسرين
د. بوقال نسيم
د. لفايدة عبد الله
أ. فيلالي لمين
أ. حشوف نسيمة
أ. شيلي وسام
لطرش يوسف
عميور توفيق

شروط المشاركة

أن تنتمي المداخلة الى أحد محاور الملتقى وأن تستوفي الشروط العلمية المتعارف عليها؛
أن لا يكون قد سبق المشاركة بها في أي ملتقى او يوم دراسي أو نشر او قبل للنشر في مجلة علمية؛
أن لا يتجاوز عنوان البحث 15 كلمة؛
يقدم الملخص باللغة الأصلية واللغة الانجليزية بحيث لا يتجاوز 250 كلمة، وأن لا تقل الكلمات المفتاحية عن 3 كلمات؛
يبلغ صاحب البحث باستلام ملخصه، وفي حالة قبوله يرسل المشارك البحث كاملا حسب الآجال المحددة، وفق قالب ستحدده إدارة الملتقى للمشاركين المقبولة أبحاثهم.
تنشر جميع المداخلات المقبولة في كتاب الملتقى ذو الترقيم الدولي ( ISBN )؛
ترسل كل الملخصات على الرابط التالي: اضغط هنــــــا.

آجال مهمة:

آخر أجل لإرسال الملخصات 20 فيفري 2021؛ (عبر الرابط أعلاه)
آخر أجل للرد على الملخصات المقبولة فقط هو 01 مارس 2021؛
آخر أجل للرد على المداخلات المقبولة فقط هو 20 أفريل 2021؛
تاريخ انعقاد الملتقى يومي 24 و 25 ماي 2021 باستخدام تقنيات التواصل عن بعد.