الندوة الدولية متعدّدة الاختصاصات: إحياء اللسان العربيّ في تونس في إطار حوارية الجوار اللغوي

رقم الفعالية141937
نوع الفعالية:
تاريخ الفعالية من2023-12-07 الى 2023-12-09
فئة الفعالية
المنظم: جمعيّة منتدى قرطاج - بدعم من مؤسسة تونس للتنمية
المسؤول عن الفعالية: جميل شاكر
البريد الإلكتروني: colloquesforumdecarthage@gmail.com
الموقع تونس, تونس

الندوة الدولية متعدّدة الاختصاصات: إحياء اللسان العربيّ في تونس في إطار حوارية الجوار اللغوي

  تونس 7 – 9 ديسمبر 2023

لا شكّ في أنّ المكانة التي أصبحت تحظى بها اللّغة العربيّة من جهة ترتيبها الدولي بين الألسن في العالم (السّادسة ولغة رسميّة في المحافل الأممية) وصلتها بمجالات الإعلام وعالم الأعمال والرهانات الكبيرة التي يعلّقها عليها الناطقون بها ومتعلّموها من النّاطقين بغيرها، لا تتناسب مع حالتها الراهنة المتردّية في مواطنها العربيّة والمتمثلة في محدودية استعمالها وقلة تفعيلها في كل مجالات التعامل الإداري وفي الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتربوية وفي البحث العلمي.  وهذه مفارقة يحسن الوقوف عليها وتطارح الأفكار بشأنها. فكيف للغة حيّة أن تكون لسانا بارعا في الأداء في المحافل الدولية الكبرى وفي أعتى القنوات التلفزيّة العالميّة مع علاقة عاطفيّة ذاتيّة تربط أبناءها بها ومع اهتمام بادٍ من قادة الأوطان الناطقة بها ومع دساتير تنصّ على مكانتها باعتبارها لغة الوطن، كيف للغة هذا شأنها أن تكون عمليّا في وضع غير سليمٍ في التداول اليومي العامّ حيث لا تكاد تَسمع من عامّة المتكلّمين بالدوارج العربيّة إلاّ جملا مهجّنة بعبارات دخيلة من اللغتين الفرنسيّة والانقليزية وحيث يتخاطب الشباب خاصّة في وسائل التواصل الاجتماعي بلغة ليست عربيّة ولا فرنسية ولا أنقليزية وإنما هي لغة أشدّ شبها بالبيدجن (pidgin) أو الكريول (créole)؟ ومما يزيد الأمر هجنة وغرابة هو تخلّي الكثيرين من الشباب في هذه الوسائط الجديدة عن استعمال الخط العربي ولجوؤهم إلى الحروف اللاتينيّة مع بعض الأرقام العربيّة الدالّة على حروف لا نظير لها في اللاتينيّة مثل القاف (9) والحاء (7) والخاء (5)

أمّا إذا التفتنا إلى واقع تعليم اللغة العربيّة في مختلف مراحل التدريس فلا شكّ في أنّنا سنصاب بالإحباط التّامّ. فمن المسائل التي يكاد يكون حولها إجماع في وقتنا الراهن، تراجع مردود المتعلمين والمستخدِمين في حذق اللغة العربية، والحال لا تختلف إذا نظرنا إلى اللغتين الأخريين في تونس وهما الفرنسيّة والأنڨليزيّة، فالمعاينة تشهد بعسر امتلاك نواصي القول فيها جميعا كتابة ومشافهة فضلا عن صعوبات استخدامها في الوضعيات التواصلية الملائمة وتحقيق الأعمال القولية المناسبة في سياقات حقيقية وعسر تملك المهارات الإجرائية فضلا عن الكفايات الأربع تقبلا وإنتاجا في كل من المنطوق والمكتوب. ولا أدلّ على ذلك من الأعداد المتواضعة التي نشرتها وزارة التربية بالبلاد التونسية، والتي أسند فيها العدد صفر إلى آلاف أوراق الامتحانات في مناظرة الباكالوريا وهي تشهد على جزء من هذه الأزمة التي يعرفها مجال تدريس اللغات سواء منها الوطنيّة الرّسميّة أو الأجنبيّة.

وإذا نظرنا في مجال الإعلام الوطني السمعي والسمعي البصري خاصّة وجدناه  يمثل حالة اللغة العربيّة غير الصّحّيّة أحسن تمثيل، وقد أصابت حالة الوهن حتّى القنوات الوطنية وخاصّة في حصص الإشهار والحصص التنشيطيّة فلا يكاد يُلقى فيها إلى سلامة العبارة ولا إلى الذوق واللياقة أدنى اعتبار.

ولمّا كانت اللغة لا تكون لغة أمّة بحق إلاّ إذا استتب لها الأمر واستأثرت بالاستعمال في كلّ مجالات الحياة دون استثناء، فلسائل أن يسأل عن حال اللغة العربيّة في البحث العلمي. والمُلاحَظُ المُعايَنُ أنّه إذا ما جاوزنا الآداب والإنسانيات والقانون ونظرنا في ما يسمّى بالعلوم الصلبة فإنّنا سنجد هذا المجال محظورا على لغة الضّاد حظرا تامّا ولسنا ندري متى سيجرؤ أبناؤها على التمرّد عليه والكتابة باللغة العربيّة ليستفيد من ثمرات بحوثهم عامّةُ أبنائها دون تشويه ودون  الحاجة إلى وسائط تنقل المعلومة أو المكسب العلمي المكتشف.

ومن المعلوم أنّ اللغة ظاهرة اجتماعية لا تنتعش إلا في جوار تعددي بعيدا عن التقوقع على الذات والانعزال مهما كانت مبررات هذه المواقف. ومن المعاني الأساسية لهذا التعدد أن تنفتح اللغات بعضا على بعض فتصبح بمثابة الجسور الواصلة بين الثقافات بفضل الترجمة التي تضطلع بدور محوري في تقدم العلوم والمعرفة. فالجوار يصبح حواريا إذا تلاقت فيه اللغات والثقافات وتكاملت الإضافات. وقد كان للعرب اجتهاد ما في نقل الثقافات الأجنبية إلى اللغة العربية ولكّنّهم قصّروا أيّما تقصير في نقل معارفهم وآدابهم وثقافتهم إلى اللغات الأجنبية فلم يساهموا في نشر الفكر العربي وترويجه في سوق الثقافات الأجنبية رغم زخم النتاج العربي في كل المجالات. وكادت تقتصر الترجمات العربيّة على التبادل بين اللغتين العربية والفرنسية وتم إهمال النقل إلى اللغات الأخرى مثل الانقليزية أو الاسبانية أو الألمانية ناهيك عن اللغات الآسيوية مثل الروسيّة والصينية واليابانيّة. ولهذه الأسباب، يمكن أن نقول بأنّ اللغة العربيّة تفتقر إلى استراتيجيات واضحة وطموحة في مجال الترجمة رغم الجهود المبذولة في بعض بلدان الخليج وفي بعض البلدان العربية الأخرى على غرار تونس التي أحدثت المعهد الوطني للترجمة.

وإذا ما نظرنا إلى تعلّم اللغة العربيّة فإنّه لا يفوتنا  التنويه بأنّ الانطلاق من اللسان الأم يفضي إلى النظر في اللغات الأخرى التي تتقاسم معه نفس المنطقة الجغرافية وتلك الحقيقة تطرح جملة من الأسئلة التي تتصل بواقع تدريس اللغات عموما وباستخدامها. فما هو وضع تعليم اللغات لأهلها ولغير أهلها وما هو واقع استخدامها في البلاد التونسيّة؟ وكيف تتصرّف البيداغوجيا والتعليمية إزاء تراجع مستويات التلاميذ والطلبة في الأداء اللغوي بصفة ملحوظة؟ وكيف توظّف المقاربة بالكفايات في المدارس والمعاهد والجامعات؟ وهل هي ناجعة؟ وهل يبرع المدرّسون في هذه المنهجيّة ويقدرون على تطبيقها على نحو خلاّق؟ جميع هذه الأسئلة البيداغوجيّة ذات قيمة أساسيّة ومن المفيد أن تكون موضوع تبادل للآراء والنقاشات بين المختصّين في المراحل التعليميّة جميعها الابتدائي والأساسي والثانوي والعالي.

وفي الأخير يمكن صياغة المشكليّات المحوريّة التي نعتقد أنّها ستكون مركز الاهتمام لندوتنا في الأسئلة التالية:

كيف يمكن للعرب تحويلُ اللغة العربية إلى لغة عصريّة فعلا وحيّة فعلا، لغة مقتدرة على استيعاب كل فكر جديد والتعبير عنه؟ وكيف يمكنهم تغذيتها بفكر عربي حي ذي بعد إنساني؟ وهل يمكن أن يكون ذلك دون تفاعل خلاّق بين حيوية الجوار وحيويّة الابتكار؟ وكيف يمكن أن تستعيد اللغة العربيّة الحياة الحق إذا لم يجرؤ الباحثون العرب على أن يشاركوا في البرامج البحثية الدولية ويسهموا في الشبكات المعرفية الدولية حتى تنسجم أبحاثهم مع الاهتمامات والحاجيات المتجددة للإنسانية مثل الطاقات البديلة والمحافظة على المحيط ومسألة المياه والتواصل الرقمي وحقوق المرأة…؟ وكيف يكون ذلك إذا لم يعتمدوا المقاربات الجديدة المبنية على تعدد الاختصاصات والتي ثَبَتَتْ قيمتها في تطوير المعرفة؟ وكيف يتمّ للعربيّة الانبعاث الحقيقيّ إذا لم يجتهد مثقفونا وباحثونا وعلماؤنا ويجرؤوا على أنّ يَخُطّوا ما يبدعون وما يخترعون وما يكتشفون باللسان العربي بالإضافة إلى كتاباتهم بالألسن الأخرى؟ وأخير نقول ألا يمكن أن تنعتق اللغة العربيّة من ربقة الجمود والإهمال ومن حالة الوهن المزمن إذا جعلتها السياسة العربيّة شرطا لازما لفرص التشغيل والترقّي الاجتماعي (وللعرب من الثروات ما يسمح بذلك)؟ وإذا حصل هذا وأجمع عليه أهل القرار ورسم السياسات القريبة المدى والبعيدة المدى فإنّه يمكن الجزم أنّ اللغة العربيّة ستصير محلّ عناية العرب وخاصّة غير العرب. ولنا في تاريخ انتشارها التاريخي عند ظهور الإسلام ونشأة الدولة العربيّة وتوسّعها أقوى دليلٍ وحجّةٍ إذ اكتسحت اللغة العربيّة كلّ المجالات بفضل غير العرب أساسا من ذوي العقول الفذّة الطّامحين إلى كسب المال والجاه وتبوّء المنزلات  الاجتماعيّة المرموقة والشهرة  بين الناس.

هذا موضوع ندوتنا وهذه مشكلياته وهي متشعّبة متفرّعة شائكة وتستدعي، بسبب ذلك، اختصاصات متعدّدة وتنتظر مساهمة كفاءات متعدّدة في تعليميّة اللغة والأدب والحضارة والعلوم الإنسانيّة والصّحيحة. ويُنتظر فيها أيضا مشاركةُ بيداغوجيين من التعليم الابتدائي والثانوي ومهتمين بالتعليمية من المدرّسين الباحثين في مختلف الجامعات ومصمّمي البرامج التعليميّة قصد تبادل أفضل الممارسات والأفكار والرؤى وتقاسمها. ولهياكل البحث الوطنية والأجنبية والمنظّمات الدوليّة المختصّة في قضايا اللغات وتعاملها مكان لا غنى عنه في مثل هذا اللقاء، وكذلك الحال بالنسبة إلى الجمعيات المهتمّة باللغة العربيّة وبالدفاع عنها. وستنشر أعمال النّدوة وترفع توصياتها إلى المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وإلى ذوي القرار في مختلف المستويات.

محاور الندوة:

·       العربيّة تاريخا ومصيرا (نظرة تاريخيّة لأوضاع العربيّة ومنزلتها بين التوسّع والانحسار).

·       العربيّة اليوم (تقييم مجهودات التحديث والتطوير في المجامع اللغويّة وسياسات الجامعة العربيّة (الألكسو) والسياسات القُطْريّة.

·       توصيف البحث اللساني في تونس مع التركيز خاصّة على نقائصه.

·        التداول اللساني العربي في المنظمات الدولية وأجهزة الإعلام العربيّة والدولية.

·       العربيّة والترجمة عموما وترجمة المصطلحات خصوصا وقضايا وضع المصطلحات وتوحيدها وتقييسها.

·       واقع تدريس العربية في المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية والمؤسسات الجامعية في ضوء الطرائق المناسبة ومناهج التدريس الملائمة.

·       العربيّة الفصحى في صلاتها باللهجات المحليّة المهجنة باللغات الكبرى الأنڨليزية والفرنسيّة بين التأثّر والتأثير.

·       وسائل الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي وأثرها في الفصحى.

·       العربيّة والبرمجيات من أجل رقمنة العربية ومعالجتها آليّا وتوطينها في شبكة الإنترنت.

·       ما العمل حتّى تصير العربيّة لغة الحياة والعلم؟ أو ما الشروط الواقعيّة لذلك؟

·       كيف يمكن المصالحة بين اللغة العربية ومستخدميها في مختلف وضعيات التواصل؟

·       ما هو الوضع الراهن لمدارس المستشرقين في الغرب وكيف يمكن مزيد إبراز مساهماتها وتفعيلها في تنمية اللسان العربي؟

يرجى من المتدخلين تقديم مقترحات واقعية وعملية من شأنها أن تحسن مكانة اللغة العربية في تونس وفي العالم العربي على غرار :

–          تصور آليات جديدة للتحفيز على المطالعة

–          استعمال العربية في المجال المهني (تقارير، مراسلات، إعلانات، أخبار…)

–          العودة إلى الاختبارات الشفوية في الامتحانات والمناظرات للتحقق من امتلاك الفرد للأداة التعبيرية ومستوى خبرته الفكرية.

–          دعم المجهود لتعليم العربية للناطقين بغيرها سعيا إلى نشرها وكسب الأنصار لحضارتها.

–          في المجال البيداغوجي، تقوية الحس النقدي تجاه اللسان العربي لتوضيح ما فيه من إيجابيات واستجلاء ما يتعين إصلاحه في طرق تعلمه وتدريسه ومناهج البحث فيه.

–          النظر في  تدريس الأدب المقارن والترجمة في المعاهد الثانوية والجامعات

–          دعم تدريس المسائل الحضارية في التعليم العالي ذلك لأن التكوين في أقسام العربية في عدد من الجامعات العربية في الخليج وفي الشرق الأوسط يقتصر على اللغة والأدب مما تسبب في إهمال الفكر العربي الذي هو أساس الكتابات الأدبية وخصائص اللسان.

–          اقتراح طرق جديدة لإعادة الاعتبار إلى الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية التي فقدت مصداقيتها في الساحة الثقافية التونسية بينما استثمرت بعض البلدان العربية في هذا المجال وسجلت نجاحات.

–          اقتراح آليات جديدة لتحفيز الباحثين التونسيين على تسويق نتائج أبحاثهم من خلال ترجمتها مع إبراز هياكل البحث الوطنية التي ينتمون إليها والانفتاح على المحيط الاقتصادي والثقافي الوطني والدولي.

–        المنظم:

–        جمعيّة منتدى قرطاج

–         بدعم من مؤسسة تونس للتنمية

–         وبالاشتراك مع مخبر بحوث في الأبنية والتصميم والجماليات (جامعة تونس)

–         ومخبر حوار العلامات (جامعة تونس)

–         ومركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية

–         ودار الكتب الوطنية

–          ومخبر نظريات، نصوص ورقمنة (جامعة السربون بباريس الشمالية)

اللجنة العلميّة:

–           جميل شاكر، أستاذ متميّز بجامعة تونس، منسّق البرنامج الأكاديمي لجمعية منتدى قرطاج.

–         المختار كريّم، أستاذ تعليم عال في العربيّة ومدير المعهد العالي للدراسات التطبيقيّة في الإنسانيات بتونس ومدير مخبر بحوث في الأبنية والتصميم والجماليات (جامعة تونس).

–         محمّد الهادي الطرابلسي، عميد كليّة الآداب بمنوبة سابقا والمختص في اللسانيات التطبيقيّة

–         رضوان البريكي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان

–                يوسف بن عثمان، أستاذ تعليم عال في الفلسفة ومدير عام مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية.

–                عبد السلام العيساوي، أستاذ التعليم العالي بجامعة منوبة العميد السابق لكليّة الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة ومدير مخبر.

–                محمّد سعد برغل، أستاذ العربيّة ومدير معهد اللغات بمكنين.

–                رجاء بن سلامة، أستاذة عربية بكلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة ومديرة الدار الوطنية للكتب.

–                زهيّة جويرو، أستاذة التعليم العالي بكليّة الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، مديرة معهد تونس للترجمة

–                سامية الدريدي، أستاذة عربية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس ومديرة مدرسة الدكتوراه

–                لطفي دبيش، أستاذ تعليم عال في الحضارة العربيّة، كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس

–          حمّادي بن جاب الله، أستاذ فلسفة.

–                صالح الماجري، أستاذ وباحث بجامعة باريس الشمالية.

–                هالة الوردي، أستاذة تعليم عال بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس مختصة في الحضارة الفرنسية والحضارة الاسلامية.

–                سامية القصاب الشرفي، أستاذة تعليم عال مختصة في اللسانيات الفرنسية.

–                 محمّد شندول، أستاذ المعجميّة بالمعهد العالي للغات بتونس المنسّق العام للمعجم التاريخي للغة العربيّة بالجمهوريّة التونسيّة.

–                محمّد عبد العظيم، رئيس جمعيّة تنمية اللغة العربيّة وحمايتها بتونس.

–                طارق بوعتّور، مدير قسم العربيّة والتّرجمة ومنسّق ماجستير تعلّميّة العربيّة للناطقين بغيرها  في المعهد العالي للغات بتونس، جامعة قرطاج.

–                جميل بن علي، مدير قسم العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة

–                محمد الخراط، مدير قسم العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس

–                نادرة بن سلامة، أستاذة اللغة العربية بالمعهد العالي للغات بتونس.

–                حافظ البريني، أستاذ الترجمة بالمعهد العالي للغات بتونس.

–                نور الهدى باديس، أستاذة تعليم عال بكلّيّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس، رئيسة لجنة الدكتوراه، اختصاص اللغة الأدب والحضارة العربيّة

–                شكري السعدي، أستاذ التعليم العالي بكلّيّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس.

–                توفيق العلوي، أستاذ تعليم عال، بكلّيّة الفنون والآداب والإنسانيات بجامعة منوبة

–                محرز بوديّة، أستاذ النحو بكلّيّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس.

–                الحبيب الدريدي، أستاذ الأدب بكلّيّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس، جامعة تونس

–                خالد ميلاد، أستاذ تعليم عال في اللسانيات متميّز.

–                محمّد شقرون، أستاذ التعليم العالي المختص في الحضارة العربيّة بكلّيّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس.

–                سمير العبيدي، أستاذ التعليم العالي في اللسانيات الفرنسيّة والتعلمية بالأكاديميّة العسكريّة.

–                الأسعد الوسلاتي، أستاذ التعليم العالي في اللسانيات الفرنسية بكلّيّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس.

–                منصور شتوي، متفقّد عام للتعليم الثانوي

–                فتحي فارس، متفقّد عام للتعليم الثانوي

–                منجي عيّادي، متفقّد عام للتعليم الابتدائي

–                شفيق الجندوبي، متفقّد عام للتعليم الابتدائي

الروزنامة:

الإعلان عن الندوة : منتصف شهر فيفري 2023

التاريخ الأخير لتسلّم ملخّصات المداخلات: 31 ماي 2023

إجابات ردود اللجنة العلميّة: قبل 30 جوان 2023

نشر برنامج النّدوة: 24 نوفمبر 2023

تاريخ أشغال النّدوة:  من 7  إلى 9 ديسمبر 2023

المكان: تونس

يرجى إرسال ملخّص مداخلاتكم في صفحة واحدة وسيرة ذاتية على عنوان البريد الإلكتروني التالي:

colloquesforumdecarthage@gmail.com

الشروط الفنية للكتابة:

                        · إعداد الصفحة: هوامش 2.5 سم من جميع الاتجاهات

                        · التباعد بين الأسطر : 01

                        · الخطّ : Times New Roman  ( مقاس 16 في النص و12 في الهامش )

                        · العناوين بخط غامق بنفس المقاس

                        · أسماء الأعلام الأجنبية تكتب بالعربية وأمامها بالحروف اللاتينيّة بين قوسين

                        · الإحالة في الهامش: لقب الباحث + اسمه + سنة النشر بين قوسين + المرجع + دار النشر + بلد النشر + الطبعة + الصفحة

                             · إذا ذكر نفس الكتاب مرّة أخرى يذكر: لقب الباحث، العنوان، الصفحة

                             · وإذا ذكر ثانية مباشرة بعد ذكر أول يكتب: نفسه

                             · في المراجع: لقب الباحث + اسمه + سنة النشر بين قوسين + المرجع  + دار النشر + بلد النشر + الطبعة

فعاليات حسب الفئة

  • جامعة الشارقة|
  • من 2023-11-22 الى2023-11-23 |

المؤتمر العلمي الدولي دور القضاء والفقه في تطوير المنظومة التشريعية وطنياً ودولياً

المؤتمر العلمي الدولي دور القضاء والفقه في تطوير المنظومة التشريعية وطنياً ودولياً المؤتمر العلمي الدولي دور القضاء والفقه في تطوير…

  • جامعة محمد الخامس|
  • من 2024-04-16 الى2024-04-18 |
  • المغرب, الرباط

المؤتمر الدولي ستون سنة من الأدب المقارن في الجامعة المغربية: من الدراسات الأدبية المقارنة إلى الدراسات الثقافية المقارنة

المؤتمر الدولي ستون سنة من الأدب المقارن في الجامعة المغربية: من الدراسات الأدبية المقارنة إلى الدراسات الثقافية المقارنة الموضوع  ستون…

  • جامعة تونس|
  • من 2023-12-07 الى2023-12-09 |
  • تونس, تونس

الندوة الدولية متعدّدة الاختصاصات: إحياء اللسان العربيّ في تونس في إطار حوارية الجوار اللغوي

الندوة الدولية متعدّدة الاختصاصات: إحياء اللسان العربيّ في تونس في إطار حوارية الجوار اللغوي   تونس 7 - 9 ديسمبر…

فعاليات حسب الموقع

  • جامعة تونس|
  • من 2023-06-19 الى2023-06-21 |
  • تونس, تونس

الملتقى الدولي الدين والمعتقد وتأثيره على السلطة والمجتمع عبر التاريخ

الملتقى الدولي الدين والمعتقد وتأثيره على السلطة والمجتمع عبر التاريخ ديباجة الملتقى : يعتبر الدين أحد أهم العوامل اإلنسانية واالجتماعية…

  • المحرر|
  • من 2023-11-14 الى2023-11-15 |
  • تونس, قابس

الندوة الدولية الخامسة ترحال النظرية وافاق القراءة

الندوة الدولية الخامسة ترحال النظرية وافاق القراءة المنظم: قسم اللغه العربيه - المعهد العالي للغات بقابس - جامعه قابس -…

  • المحرر|
  • من 2023-11-15 الى2023-11-17 |
  • تونس, تونس

ندوة علمية دولية التلقّي الغربي للفلسفة وللمعارف العربيّة الإسلاميّة

ندوة علمية دولية التلقّي الغربي للفلسفة وللمعارف العربيّة الإسلاميّة الورقة العلمية للندوة يعتزم قسم الفلسفة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس…

تعليقات