أكاديميون مغاربة يتحدثون عن رحيل أحد أعلام جامعة القاضي عياض أ. د. محمد آيت الفران

قئة المقال:تقارير

أ. د. عبد الجليل هنوش: عميد سابق لكلية الآداب مراكش

طوى الجزيزة حتى جاءني خبر فزعت فيه بآمالي إلى الكذب
حتى إذا لم يدع لي صدقه أملا شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي

بقلوب مؤمنة بقدر الله تلقينا الخبر المفجع بوفاة أستاذنا الجليل الرجل الطيب الحيي الأنيق مولاي محمد أيت الفران تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته . و بوفاته تفقد كلية الآداب و جامعة القاضي عياض رجلا فذا من مؤسسي الدرس اللساني بها، و قد عرف رحمه الله بتواضعه الشديد و خدمته لطلبته و محبته للجميع ، و لذلك أحبه الجميع. تعازينا الحارة إلى أسرته الصغيرة و إلى كافة زملائه و أصدقائه و محبيه. و إنا لله و إنا إليه راجعون.

أ. د. ادريس مقبول: مدير مركز ابن غازي للدراسات الاستراتيجية – المغرب

انتقل الى عفو الله ورحمته فضيلة الدكتور محمد ايت الفران..رجل يقطر علما وادبا..اخذ من الثقافتين العربية و الالمانية اجمل واعمق ما فيهما ..لا تملك الا أن تحبه اذا جمعتك به الظروف..رزق الله محبيه واهله الصبر والسلوان.. وإنا لله وانا اليه راجعون.

أ. د. عبد الجليل الأزدي – كلية الآداب جامعة القاضي عياض

إنسان مفرط في إنسانيته.

هذا الرجل حقيقي في كل شيء: في إنسانيته ومعرفته وثقافته وشهامته وأخلاقه وتواضعه الجارح
أود أن أوجه له نداء خاصا: نحن ننتظرك

من آخر كلماته المكتوبه على صفحته في الفايسبوك:

ربما كانت “المكتبة” في هذا البلد هي أقوي رابط يوصل بين المؤسسة الجامعية وروادها طلبة واساتذة وباحثين. لن نكون في حاجة الى السوءال هنا عن ما يربط الطالب بالأستاذ، ولن تكون في حاجة الى اقتحام قاعات الدرس او المحاضرات لتكون على بينة من مستوى الخدمات التي توفرها المعاهد الجامعة لابنائها والمترددين عليها. وقد يكون من المفيد ان نعلم ان الجامعات هنا تتسابق من اجل ذلك. لقد احتلت جامعة لايبسيج قصب السبق بين اخواتها الأخريات في ألمانيا سنة 2017 كافضل جامعة في البلد تملك مكتبة قوية بكل المواصفات الحديثة لتوفرها منحة رائقة بين يدي طالباتها وطلبتها خاصة. ربما انتابك انت شعور الحسرة والاسى عندما تجد نفسك غريب الدار بين اجنحة هذا المكان فيتملكك شعور الذنب والرغبة في البكاء عندما تتذكر أبناء وطنك في ” جامعاتهم” الاخرى تلك( الصورة: احدى واجهات مكتبة جامعة لايبسيج).

تعليقات