الأيديولوجية وترجمة التراكيب الإردافية والإتباعية في اللغة العربية والانكليزية

قئة المقال:دراسات وأبحاث

الخلاصة

تهدف هذه الدراسة الى تقييم ونقد الأيديولوجية التي يحملها بعض اللغويين والباحثين الغربيين وعلى وجه التحديد الباحث اللغوي Kaplan (1966) والباحثة Johnstone (1987,1991) اللذان يدعيان أن اللغات السامية وبضمنها اللغة العربية هي لغات ذات تركيبة إردافية وليس إتباعية وستقوم هذه الدراسة بتحليل الادعاءات التي استندت عليهم دراستهما وستناقش مدى صحة القول فيما اذا كانت اللغة العربية هي لغة إردافية فعلا او إتباعية .

وتفترض الدراسة ان اللغة العربية تستخدم التركيبة الإتباعية على المستوى الخطابي كما هو الحال في اللغة الانكليزية وان هذا النوع من التركيبة والذي له وظيفة بلاغية له علاقة في تركيب الخطاب بشكل كامل وأيديولوجيته .ويكشف التحليل بالاستعانة في منهجية تحليل الخطاب ان الادعاءات التي زعمها المؤلفين هي مقصودة لبرهنة ان العقلية العربية لا يمكن لها ان تحافظ على مسار طويل اثناء كتابة النصوص الجدلية.

وقد توصلت نتائج التحليل الى أن هذه الادعاءات اعتمدت على منهجية خاطئة وأثبتت انها قائمة على افكار غير منطقية دون دراية عن فكر ومعرفة الخطاب في اللغة العربية. وتعد هذه الدراسة بمثابة دعوة للمترجمين وخصوصاً في العالم العربي الى ان يعيروا اهتماماً اكبر للتراكيب الإردافية والإتباعية باعتبارهما وظيفتان تواصليتان في تركيب الخطاب الذي يعكس فكر وأيديولوجية كاتب النص.

تحميل الورقة البحثية

تعليقات