رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب يستقبل اللجنة الثقافية في كلية الآداب

قئة المقال:تقارير

استقبال:

استقبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب في مكتبه بمبنى الإدارة المركزية – المتحف، اللجنة الثقافية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية الفرع الأول.

وضمت اللجنة الثقافية مديرة الفرع الأول الدكتورة بادية مزبودي، الدكتور حسين الحاج حسن، الدكتورة بهاء يحيى، الدكتورة زُبيدة طيارة والدكتور ابراهيم الحوت.

وقدمت اللجنة للرئيس أيوب نسخة من أعمال “مؤتمر الماء والانسان: أبعاد حضارية وعلمية” الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الانسانية -الفرع الاول- في الجامعة اللبنانية، برعاية رئيس الجامعة البروفيسور فؤاد ايوب في قاعة الدكتور نزار الزين في كانون الأول 2018.

نبذة عن المؤتمر:

حضر المؤتمر المنسقة الدكتورة زبيدة الطيار، مديرة الكلية الدكتور بادية مزبودي، عميد الكلية الدكتور أحمد رباح، ممثل الاسكوا زياد خياط، مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد واساتذة وطلاب.

تضمن المؤتمر كلمة لمنسقة المؤتمر تحدثت عن فكرة وأهمية وهدف المؤتمر، وقالت: “موضوع الماء يشكل محورا جوهريا، وقد تم اطلاق العقد الدولي لانشطة المياه من اجل التنمية المستدامة 2018 و2028″. واشارت الطيار الى ان” هدف المؤتمر يكمن بتعزيز تبادل الاخطار المتعلقة بالماء والانسان، لافتة الى ” تحسين الوعي والمساهمة في حماية هذا المورد”.

والقى ممثل الاسكوا كلمة تناول فيها موضوع شح المياه في المنطقة بسبب النمو السريع للسكان والتوسع العمراني المتطرد. وقال: ” سجلت الدول العربية في السنوات الاخيرة نموا سكانيا كان من اعلى المعدلات في العالم، وهذا يؤدي الى تناقص الفرد من المياه المتجددة في المنطقة الى ما دون الفقر المائي”. مشيرا الى التحديات التي يجب ايجاد حلول لها على المستويين الوطني و الاقليمي. لافتا الى “التصدي لما يواجه العالم من ازمات تغير المياه والافراط في استخدام المياه، او بتحكم دول المنبع وهي غير عربية والتحديات الجمة نتيجة الاحتلال الاسرائيلي لاراض عربية واستمرار النزاعات في بعض الدول وارتفاع عدد النازحين واللاجئين”.

كما وألقت مديرة الكلية كلمة عن الدور الهام الذي تلعبه الماء في قيام الحضارات القديمة ونشأتها. وقالت: “ان الماء جف في كثير من مجاريه، والانهار اصيبت بالتلوث كنهر الليطاني، وبحرنا تلوثه مجاري الصرف الصحي”. وخاطبت المسؤولين للحد من هذه الكارثة البيئية.

تعليقات