التقنيات الحديثة في خدمة النص القرآني: دراسة مقارنة لتطبيقات غريب القرآن الكريم
قئة المقال: | دراسات وأبحاث |
---|
التقنيات الحديثة في خدمة النص القرآني: دراسة مقارنة لتطبيقات
إسراء صديق عبده
ملخص
ركزت الدراسة على تقييم وتحليل تطبيقات غريب القرآن، واشتملت على 34 تطبيقاً من خلال: رصد المسؤولية، ودراسة عناوينها، وتحديد سعتها، وإيضاح نظم ترتيبها، وتحليل حجم وعناصر مادتها المرجعية، والمقارنة بين إمكاناتها البحثية والاسترجاعية، وتحديد عدد تنزيلاتها، وتقييمها من وجهة نظر المستفيدين. واستخدمت الدراسة منهج تحليل المحتوى. وقد أسفرت عن الكثير من النتائج، من أهمها أن أكثر التطبيقات استخدمت في عناوينها لفظ “غريب”، وبلغت نسبتها 32.5%، تلاه “كلمات القرآن” بنسبة 24.5%، وباقي العناوين استخدمت كلمات عامة.
اتبعت التطبيقات نظماً متنوعة لترتيب مداخلها؛ فاتبع 64%منها نظام ترتيب المصحف الشريف، والباقي استخدم الترتيب الهجائي. وتفاوت حجم المادة المرجعية؛ فمنها ما كان مختصراً، وبلغت نسبتها 47%، ومنها من أطال، وبلغت نسبتها 20.6%، ومنها من توسط بين الأمرين وبلغت نسبتها 32.4%. وتباينت في عناصر مادتها المرجعية؛ حرص88%من التطبيقات على إتاحة اللفظ الغريب، وكان أقل من ثلاثة أرباعها هي التي أتاحت رقم الآية، بينما أتاح أكثر من نصفها نَص الآية، ولم يُتِحْ رقم الجزء سوى11.7%، ومثلها لم يُتِحْ رقم صفحة المصحف الشريف، وكذلك لم يُتِحْ اسم السورة سوى7.5%، ولم يُتِحْ رقمها سوى5.8%. وتفاوتت في طريقة وصول المستفيد للكلمة الغريبة؛ فأتاح 88.5% عرض الكلمات الغريبة، و41.5% أتاح إمكانية البحث عن الكلمات الغريبة، وقرابة 30 % أتاحت كلتا الإمكانيتين. وتفاوتت في إمكاناتها الاسترجاعية؛ فأتاح 35.2 % إضافة النتائج للمفضَّلة، وأتاح 32.2% مشاركتها، وأتاح 26.4% نَسْخَها، كما تفاوتت في عدد مرات التنزيل؛ فبعضها لم يصل إلى 500 تنزيل، وزاد عدد تنزيلات بعضها على العشرة ملايين مرة.
الكلمات المفتاحية:
القرآن الكريم، تطبيقات غريب القرآن، تطبيقات الهواتف الذكية، النشر الرقمي.
تعليقات