دراسة أثر هيكل الحوافز المقدمة لكبار التنفيذيين وثقافة حوكمة الشركات على أداء الشركات المدرجة في المملكة العربية السعودية
قئة المقال: | دراسات وأبحاث |
---|
دراسة أثر هيكل الحوافز المقدمة لكبار التنفيذيين وثقافة حوكمة الشركات على أداء الشركات المدرجة في المملكة العربية السعودية
هناك عدد كبير من الأبحاث التجريبية والنظرية التي تبحث في جوانب مختلفة من العوامل التي تحدد أداء شركة تجارية، يقدم هذا التقرير لمحة عامة عن الحوافز المقدمة لكبار المسؤولين التنفيذيين الخمسة في الشركات المدرجة في المملكة العربية السعودية ويحقق في تأثيرها على أدائهم وكذلك الدور الذي تلعبه الأنظمة التنظيمية. تقدم غالبية الشركات عقودًا قصيرة الأجل، لكن المديرين/التنفيذيين يميلون إلى البقاء لفترات أطول عن العقود قصيرة الأجل. 25% من الشركات يعتقدون أن رواتبها المخصصة لكبار المديرين/التنفيذيين أقل من منافسيها المحليين، وفي المقابل، هناك شركة من كل عشر شركات تعتقد بأن رواتبها المخصصة لكبار المديرين/التنفيذيين أكثر من منافسيها. وهو أمر مرتبط بشكل إيجابي بالأداء.
معظم الشركات تعتمد هياكل تحفيزية تركز على المصالح قصيرة المدى للمساهمين والتي ثبت تأثيرها الإيجابي على الأداء. حوالي 15٪ من الشركات، المختارة في عينتنا الخاصة بهذا التقرير، تقدم مكافآت طويلة المدى. وتميل هذه الشركات إلى التفوق باستمرار على الشركات التي لا تحافظ على استمرارية المكافآت، وتأثير ذلك أكثر وضوحًا من تأثير الحوافز قصيرة الأجل. لا تقدم غالبية الشركات ملكية الأسهم كجزء من مخطط الحوافز، ولكن أفاد عدد كبير بأن تقديم ملكية الأسهم لكبار المديرين/التنفيذيين واستثمارها بشكل شخصي له تأثير إيجابي على الأداء.
أما ما تبقى من الشركات (حوالي الثلثين) فقد أفادت بأنها تقدم مكافآت للموظفين غير التنفيذيين بناء على معايير معقدة لمنح المكافآت. ومن المثير للاهتمام، أنه كان لهذا أثرا سلبيا كبيرا على الأداء مما يشير إلى المشاكل الكامنة خلف هذا النظام من الحوافز. ولا تقدم الشركات السعودية محل الدراسة أي خيارا للأسهم كجزء من مخطط الحوافز الذي يزداد شعبية هذه الأيام في جميع أنحاء العالم.
دراسة أثر هيكل الحوافز المقدمة لكبار التنفيذيين وثقافة حوكمة الشركات على أداء الشركات المدرجة في المملكة العربية السعودية
تعليقات