استكتاب دولي بعنوان: شكل العالم، وتحولات بنية القصيدة العربية المعاصرة – البواعث الثقافية والجمالية

قئة المقال:استكتابات

استكتاب دولي بعنوان: شكل العالم، وتحولات بنية القصيدة العربية المعاصرة – البواعث الثقافية والجمالية- “قراءة في مجموعة أخيط على مقاس العطر” للشاعرة السودانية: ابتهال تريتر.

يعلن المركز العربي للدراسات الأدبية والنقدية، عن استكتاب دولي للأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه، للإسهام في كتاب جماعي بعنوان: شكل العالم، وتحولات بنية القصيدة العربية المعاصرة – البواعث الثقافية والجمالية- “قراءة في مجموعة أخيط على مقاس العطر” للشاعرة السودانية: ابتهال تريتر.

ديباجة:

في خضم التحولات المعاصرة التي خلخلت شكل العالم، كان الشعر كغيره من الفنون الأخرى عرضة لتغيرات جذرية أعادت تشكيله وفقا لمقتضيات واقعية وأخرى جمالية، ولأن الشعر قيمة إنسانية متكاملة، فقد بدا الشعراء في هذا المعترك التطوري- مُـــــــتَــــــــهوِّسين –بكل ما من شأنه أن يحفظ للشعر جوهره الآنيّ والإبداعي معا.

وضمن حركية جمالية شعرية دؤوبة لا تعرف الهوادة، سعت القصيدة العربية المعاصرة إلى اللحاق بأدق التفاصيل الشعرية للراهن ” بشعرية العالم ” نقصد، وبإسقاطاتها الواقعية عليها، متوسلةً تــــــــــمَــــــثُّـــــلها، مراعيةً في ذلك التشكلات الحتمية المفروضة عليها من سلطة الخارج النصي، ذلك أن جلَّ ما أُدخل على بيت شكل النص الشعري المعاصر من تجريب؛ إنما صدر عن باعث الوعي الشعري الحاذق بحيثيات الذوق القرائيِّ المتساير بالموازاة مع الرغبة الاختلاقية المفعمة بالفصل والوصل والتضمين.
ولأن التطور الذي يمسّ الواجهة الجمالية للقصيدة العربية، لا يحدث في الغالب مصادفةً؛ في لحظة فارقة، ولا يكون وليد طفرة أوصدفة عابرة، إذ أنه قضية تراكمية مركبة، فإن تلمسنا لحيثيات التجديد الشعري هو بحاجة إلى إمعان نظر في خصائص ودقائق كل مرحلة شعرية على حِدةٍ، فمن غير هذا سيصعب علينا الوقوف على التمفصلات الشكلية الطارئة والتي صدرت جراءها بنيات أخرى فأخرى، أوصلت النص الشعري العربي في ألفيتنا الثالثة إلى ما هو عليه اليوم.

لقد صار الشعر إذن وحال العالم هذه؛ مُــــتَــــولــِّــعا وعلى الدوام بأن يتخذ بشكل أوبآخر -شكلَ العالم، وذلك بأن يستوفي وهج التحولات التي تحيط به، وليس مرد ذلك -كما قد يبدو – إلى كون الشعر عملية ارتدادية للقوى الواردة إليها من خارجه، وإنما إلى قدرة القصيدة الحقيقية على تطويع الحياتــــــيِّ – اليوميِّ بكل ملابساته، بغية تأثيثه بالشعري الخالص.

لقد صار الثبات على شكل شعري واحد إذن -وإن كان هذا الثبات مقبولاً ذوقيا من قبل نماذج قرائية متباينة- مما لا يروق للكثير من الشعراء المجربين داخل المتن الشعري، وكذا لقراء كثر، يبحثون عن التجديد والتحول الذين يعبـــــِّران عن ” روح العالم القلق “.

ولأن شعراء العالم كما يقول غاستون باشلار ” يشتركون كلهم في كتابة نص شعري واحد لا أكثر ” فإن الاختلاف في رؤية شكل الشعر من دون دعوة إلى إقصاء، كانت وماتزال الدافع الإبداعي الأول للإبقاء على أهم عناصر جماليات الشكل الشعري العربي القديم، وإلى السعي إلى التنقيب عن عناصر جمالية مستحدثة تدخل على الأبعاد المهيمنة – لأسباب لا يمكن حصرها- داخل شكل الشعر .

وعطفاً على ما سبق ذكره، بإمكاننا أن نخلص إلى جملة من الإشكاليات والمحاور التي نزمع أن نعبر من خلالها إلى مداءات قراءة المجموعة الشعرية ” أخيط على مقاس العطر ” للشاعرة السودانية : ابتهال تريتر، وهي كالآتي.

الإشكاليات :

– ماهي البواعث الثقافية، والجمالية الخالصة لتحولات الشعرية العربية المعاصرة ؟

– ما أهم المقاربات التي قدمتها -المناهج النقدية المعاصرة على اختلاف مرجعياتها اللسانية والفلسفية- لمقارعة السؤال المتصل بشكل القصيدة العربية؟

– هل يمكن تحديد علامات بارزة لـ “ما بعد البلاغة الجديدة ” في النص الشعري العربي للألفية الثالثة؟ وماهي ؟

– إلى أي حد أتيح للشعراء المعاصرين تلمس جوهر الشعر، للتعويل عليه للتأسيس لشعرية معاصرة جديدة، لا تمس بالجوهر؟

– على أي عناصر شكلية قابلة للتحول داخل خامات القصيدة العربية، يمكن للشعراء أن يشتغلوا لكتابة النص الشعري – الحقيقي –.

المحاور :

– شكل القصيدة – وسلطة قارئ الألفية الثالثة.

– سلطة النقد ودوره في تشكيل القصيدة العربية في الألفية الثالثة.

– شعرية العتبات في المنجز الشعري العربي المعاصر/الاستهلال –( الاقتباس) –والتهميش، والفهرسة.

– تحولات شكل شعر التفعيلة.

– البواعث الثقافية لتشكلات القصيدة العربية المعاصرة.

– القصيدة الصوفية المعاصرة/ من صوفية التيمة إلى ” صوفية شكل اللغة”.

– قضايا شعر الألفية الثالثة.

قواعد النشر في الاستكتاب :

1- المشاركة خاصة بالأساتذة الباحثين، وطلبة الدكتوراه.

2- – يرسل الباحث ملخصا في ما لا يتجاوز الصفحة الواحدة، موضحا عنوان البحث والمنهج وعناصره، وكذا لمحة موجزة عن الموضوع، والأهداف والكلمات المفاتيح.

3- خطوط اللغة العربية: يعتمد فقط خط Traditional Arabicبمقاس 16 في المتن، و14 في الحواشي. وفي العناوين الأساسية: مقاس 18 غليظ، وفي العناوين الفرعية: مقاس 16 غليظ.

4- خطوط اللغات الأجنبية: يعتمد فقط خط Times New Roman ، بحجم عادي، وبمقاس 14 في المتن، و12 في الحواشي، وفي العناوين الأساسية: مقاس 16 غليظ، وفي العناوين الفرعية: مقاس 14 غليظ.

5- مقاس الصفحة 3سم /يسارا الاعلى والأسفل 2.5 سم، نوع الخط في المتن والهامش والعناوين بخط بارز وتكتب الحروف اللاتينية بخط Times New Roman حجم 12

6- لا تقبل إلا البحوث التي لم يسبق نشرها أوتسليمها لجهة نشر أخرى.

7- لغة كتابة الأبحاث هي العربية أوالفرنسية أوالإنجليزية.

8- يتسلم كل باحث مشارك نسخا من الكتاب.

-ترسل البحوث على الإيميل: mehdaoui33@yahoo.com

– ملاحظة هامة:

للحصول على المجموعة الشعرية للشاعرة: ” ابتهال تريتر “، يرجى إرسال طلب على الإيميل أعلاه.

مواعيد هامة:

– ترسل الملخصات، قبل تاريخ: 20 يناير 2023

– الرد على البحوث المقبولة يكون قبل تاريخ : 01 فبراير 2023

– حدد آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة بتاريخ : 28 فبراير 2023

– يصدر الكتاب في شهر مارس 2023

المركز العربي للدراسات الأدبية والنقدية – ‘ المهماز ‘

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

رئيس المشروع :

د. عبدالقادر مهداوي، المركز الجامعي تيبازة – الجزائر.

اللجنة العلمية للكتاب:

أ.د يولاندا غواردي، جامعة طورينو، إيطاليا

د. بركاهم تريعة، جامعة الجزائر 02، الجزائر

د.شريف حتيتة الصافي، كلية دار العلوم جامعة القاهرة، مصر

د. محمد يوسف غريب، المركز الجامعي عبد الله مرسلي، تيبازة، الجزائر

د. عبد الحفيظ العابد، كلية الآداب غريان، ليبيا

د. ربيعة حنيش، المركز الجامعي عبد الله مرسلي، تيبازة، الجزائر

د.علاء الشمري، جامعة تكريت، كلية التربية للبنات، العراق

د.خيار نعيمة، المركز الجامعي عبد الله مرسلي، تيبازة، الجزائر

د.فاروق شويخ، الجامعة الإسلامية، صور، لبنان

د.امحمد زميط، المركز الجامعي تيبازة، الجزائر

د.خميس الورتاني، المعهد العالي للعلوم الإنسانية، تونس

د. مصطفى سداس، المركز الجامعي عبد الله مرسلي، تيبازة، الجزائر

تعليقات