مَن قيل فيه: (متروك) ومنهج الرواية عنه في الصحيحين ، أو أحداهما (دراسة نقدية)

قئة المقال:دراسات وأبحاث

الخلاصة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد؛ فإنَّ السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم، ولهذه المنزلة العظيمة كانت ولا تزال محل عناية كبيرة من علماء المسلمين عموماً والمحدثين على وجه الخصوص، في سبيل المحافظة عليها، و إبقائها سليمة من تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين، فوضعوا منهجاً علمياً متميزاً كان هو المعيار الذي توزن به الأخبار، من لدن الصحابة رضي الله عنهم إلى أن استقرت قواعده، في القرن الثالث الهجري، وكان الشيخان رحمهما الله تعالى من الأئمة الذين أسهموا في تشييد دعائم هذا المنهج ، وكتابيهما من أبرز المصادر الرئيسية للحديث وعلومه، ويزخران بفوائد علمية جمة تستوجب نقداً دقيقاً يقوم على أساس الفهم والمعرفة لاستخراج تلك الفوائد ، مما أحدث في أذهان البعض، من التساؤلات والشبهات حول إخراجهم عن جمع من الضعفاء، وهذا البحث محاولة للكشف عن منهجهما في موضوع «النقد الحديثي » على اعتبار أن الإمامين البخاري ومسلم هما من أبرز هؤلاء الأئمة، م لهم بالتقدم والتمكن في هذه الصنعة، والمنهج الذي سرت عليه في هذا البحث هو التحليل َّ والمُسل والمقارنة، بذكر ترجمة الراوي وطريقة الرواية عنه في الصحيحين أو أحدهما.

ومن الأسباب التي جعلتني أختار هذا الموضوع ، المساهمة في الدفاع عن الصحيحين لِما أراه واجبا على كل مسلم وقد استفدت استفادة كبيرة ،من كتب الإمام الحافظ ابن حجر )رحمه الله( وغيره من كتب التراجم والعلل ،ويتكون هذا البحث من مقدمة ومبحثين وخاتمة فالمقدمة ذكرت فيها أهمية السنة وأهمية الموضوع والمنهج المتبَع في هذا البحث ، وذكرت في المبحث الأول الكلام عن الامامين )البخاري ومسلم( ، وعن صحيحيهما بما يقتضي الكلام باختصار ، وان كانت مَنزِلتهما أعظم مما اُسَطّرهُ في هذا المبحث من كلمات ، فمعرفتهما من الإشارة الى ذلك ، وذكرت في المبحث الثاني الرواة الذين َّ ثابتة بالضرورة ، والمعروف لا يعرف، فكان لابد قيلت فيهم هذه العبارة )متروك( ، حسب ترتيب الهجائي مقترنا بالمطالب والفروع ، ثم دراسة أحوال الرواة والوصول الى النتيجة المرجوة ، وبيان كيفية إخراج حديثهم ، ثم الخاتمة ونسأل الله حسنها ذكرت فيها أهم النتائج ، ونسأل الله العظيم أن ينعم علينا التوفيق والسداد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

الكلمات الدلالية

مَن، قيل فيه، متروك، منهج، الرواية، الصحيحين، أحداهما

للاطلاع على المقال

تعليقات