تأويليّة السّكر والصّحو في ديوان النّاي والرّيح لخليل حاوي

قئة المقال:دراسات وأبحاث

الملخص

تُقاربُ هذه الورقةُ العلميَّةُ ديوانَ “النّاي والرّيح” لـ”خليل حاوي” من منظارٍ تأويليٍّ، بالتَّركيزِ على ثُنائيَّةِ السُّكر والصَّحو، واختيارُنا لها لا يَنفِي في الآن ذاتِهِ وُجُودَ رموز أُخرى، وكَفيلَةٌ كذلك بالمُقاربَة ذَاتِهَا، غَيرَ أنَّ اختيارَنا لهذه الثُّنائيَّةِ تُمْلِيه عَلاقَتُهَا الوَطِيدَةُ بالرُّؤيَةُ الشِّعريَّةُ لَديه، كَمَا لا يمكنُ التَّنكُّبُ لما قَدَّمَتْهُ لنا رُمُوزٌ أخرى في الدِّيوانِ من إضَاءَاتٍ في سبيل الكَشْفِ عن مَكْنُونُاتِ الثُّنائيَّة المُشَارِ إليها سَالفًا. وترومُ الإجابة عن جُمْلةٍ من الإشكاليَّات، فما الدَّلالات التي يُواريها السُّكْرُ والصَّحْوِ في ديوان: النَّاي والرِّيح؟ وإلى أيِّ حدٍّ أسهما في التَّعْضِيدِ التَّأويليِّ للنَّصِّ في كليَّتِهِ؟ وما العلاقةُ التي تَحكُمُهما بِرُؤية خليل حاوي الشِّعريَّة؟

الكلمات المفتاحية

تأويل؛ رؤية؛ خمرةٌ؛ نصٌّ؛ شعريَّةٌ

تحميل المقال

تعليقات