التناص في الشعر العربي – مطالع بانت سعاد نموذجا

قئة المقال:دراسات وأبحاث

الملخص

يسعى هذا البحث إلى بيان التناص في الشعر العربي؛ ومدى تأثر بعض الشعراء ببعض؛ في منتوجهم الشعري؛ وبخاصة التقليد في مطالع القصائد عند الشعراء العرب منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث، كما يطمح إلى بيان ما في هذا التناص من توافق أو اختلاف، أو تجديد أحيانًا عند بعض الشعراء؛ إذ أحدث بعضهم تجديدًا في الصورة، أو المعاني عمّا كان لدى الشعراء السابقين له، فأجاد بعضهم؛ وزاد وأحسن، وقد اعتمدت في ترتيب الشعراء أو المطالع عندهم على حسب تاريخ وفاتهم، أو تاريخ قول القصيدة – إن كان معلومًا كما هي عند كعب بن زهير في البردة – وقد جاء هذا البحث على قسمين:

الأول: النص والتناص وأنماطه، والثاني: التناص في مطالع قصائد “بانت سعاد” في الشعر العربي، مستندًا في هذا البحث على المنهج النصي؛ للتحليل والتأويل، هذا وأهم ما توصلت إليه أن الشعراء تأثروا ببعضهم، وأن الغرض الشعري في مطالع «بانت سعاد» تحول من الغزل الذي كان شائعًا في العصر الجاهلي والإسلامي إلى غرض مديح النبيﷺ من العصر الوسيط وحتى الحديث.

الكلمات المفتاحية: النص، التناص، التفاعل النصي، التضمين.

تحميل

تعليقات