جامعة بابل تسجل براءة اختراع بشأن ابتكار خامة جديدة لإنتاج الأعمال النحتية
قئة المقال: | تقارير |
---|
سجل فريق بحثي في كليتي الفنون الجميلة وهندسة المواد بجامعة بابل براءة اختراع تطبيقية لدى الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية عن ابتكار خامة عجينة مطاطية من حبيبات الإطارات المستهلكة يمكن التحكم بملمسها وشدة صلادتها ولونها لانتاج اعمال فنية نحتية مجسمة فضلا عن امكانية استعمالاتها بصناعة السقوف والالواح الجدارية والمجالات الصناعية الاخرى في الاعمار والاسكان والمعادن وصناعة العوازل الكهربائية.وضم الفريق الدكتور محمد حمزة دحام المعموري والدكتور عقيل حسين جاسم العناوي والمدرس المساعد منتظر صاحب رويح الشباني والدكتور سامر احمد حمزة.
وبين عضو الفريق الباحث منتظر صاحب رويح الشباني ،ان براءة الاختراع التي استمر العمل بها نحو عامين متواصلين من الدراسة والبحث والفحوصات الهندسية والفنية بلغت اكثر من (300) تجربة حية ،توصلت الى انتاج خامة جديدة دخلت عالم النحت لصناعة تماثيل مجسمة من خلال اعادة تدوير الاطارات المستهلكة والضارة بالبيئة في انتاج الاعمال النحتية بعد عملية ثرمها الى احجام مختلفة وتحويلها الى باودر وإضافة مواد رابطة واكاسيد ملونة للحصول على عجينة مطاطية يمكن التحكم بملمسها وشدة صلادتها.
مضيفا ان الابتكار يمكن ان يستفاد منه طلبة كليات ومعاهد الفنون الجميلة من خلال استعمال الخامة الجديدة في انتاج الاعمال النحتية كما يمكن الاستفادة منها ايضا بانتاج السقوف والالواح الجدارية التي تساعد بالتقليل من الصوت والحرارة والرطوبة.مبينا ان المادة الجديدة تتميز بكونها صديقة للبيئة وذات الوان جميلة ومتنوعة كما تتسم بسرعة تصلبها والعمل بها بسلاسة في انتاج الاعمال النحتية كذلك يمكن استخدامها في الاغراض الصناعية بحسب الحاجة والمهارة الفنية والعلمية، كذلك انها رخيصة الثمن ومتوفرة ومقاومة للظروف الجوية وذات خواص ميكانيكية جيدة وخفيفة الوزن تمكن النحات ومستخدميها لإغراض أخرى من التحكم.مشيرا الى ان هذا العمل يدخل ضمن مجالات الفن البيئي الذي يهدف لتخليص الطبيعة من المخلفات الضارة للبيئة التي لاتتحلل بسهولة ليتم إعادة تدويرها وتصنيع مواد جمالية مفيدة.
تعليقات