رئيس الجامعة المستنصرية يُشرف على تشغيل المجهر الالكتروني في مجمع المستنصرية الطبي
قئة المقال: | تقارير |
---|
أشرف رئيس الجامعة المستنصرية الاستاذ الدكتور حميد فاضل التميمي على تشغيل المجهر الالكتروني بالوحدة المختصة في كلية الطب بمجمع المستنصرية الطبي يرافقه عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور علي اسماعيل عبد الله.
وأشاد رئيس الجامعة بالجهود التى تبذلها كلية الطب في ترقية وتطوير البحث العلمي ودعم جهود الباحثين والعلماء بالجامعة والمؤسسات النظيرة.
ووجه التميمي بضرورة التكاتف ومتابعة العمل في مختبر المجهر وايجاد كل السبل التي تمكن العاملين في هذا المختبر من تجاوز المعوقات والاستمرار بالعمل للحصول على أقصى استفادة ممكنة من تطبيقات المجهر الالكتروني بعد توفير المواد والمستلزمات الخاصة بالفحص النسيجي والنانوي.
فتم تشغيل المجهر الإلكتروني النافذ (TEM)
وهي تقنية تستخدم لمراقبة ميزات العينات الصغيرة جداً. تستخدم هذه التكنولوجيا شعاعاً متسارعاً من الإلكترونات ، والذي يمر عبر عينة رفيعة جدًا واستخدام المجهر TEM ، يمكن للباحثين عرض العينات تحت الفحص على المستوى الذري ، وهو أقل من 1 نانومتر.
يمكن أن تخبرنا هذه التقنية عن بنية المادة وتبلورها وتشكلها وانواع الإجهادات التي تتعرض لها، يستعمل المجهر إما مباشرة لرؤية الجسيمات الفايروسية في المستخلص النباتي من دون الحاجة لعمل شرائح في النبات أو يستخدم المجهر الالكتروني النافذ في فحص العينات البايولوجية كالخلايا البكتيرية والفايروسات والخلايا النباتية والخلايا الحيوانية بشكل مباشر بعد تصبيغها بصبغات معدنية خاصة لها القدرة على التفاعل مع شعاع الاكترونات المنطلقة من المجهر النافذ، يستطيع المجهر الالكتروني النافذ فحص الانسجة البايولوجية سواء كانت نباتية او حيوانية .
اما النوع الثاني المجهر الالكتروني الماسحScanning Electron Microscope
وهو نوع من أنواع المجاهر الإلكترونية التي تنتج صور سطحية للعينة عن طريق مسح سطحها من خلال شعاع مركز من الإلكترونات. إن أسلوب المجهر الإلكتروني الماسح الأكثر شيوعًا هو الكشف عن الإلكترونات الثانوية المنبعثة من ذرات مثارة بواسطة شعاع الإلكترون.المجهر الالكتروني الماسح المتوفر يستطيع التكبير الاف المرات ويمكن ان يستعمل لتصوير الخلايا والعينات البايولوجية لدراسة التغيرات الشكلية الخلوية السطحية عن طريق تصبيغ الخلايا بصبغة الاوزميم تترا اوكسايد واستعمال حامل عينات خاص لتقليل الشحنات الفائضة. كما يمكن دراسة نمو الخلايا على الدعامات لتشكيل الانسجة في تجارب الهندسة النسيجية والطب التجديدي.
تعليقات