الآليّات الحجاجيّة وأبعادها الجماليّة في الخطاب الإصلاحي لمحمّد البشير الإبراهيمي خطبة “الأميّة” أنموذجا
قئة المقال: | دراسات وأبحاث |
---|
الكاتب : بن خروف سماح .
الملخص
لا شك أنّ العلامة محمّد البشير الإبراهيمي من أبرز المصلحين الذين غيروا بالقول والقلم الأوضاع المزرية التي تخبّطت فيها الجزائر إبّان الاحتلال فآلت إلى الحضيض الذي استشرفه وأراده المستعمر الفرنسي حينئذ. وهو الذي تفانى في خدمة وطنه والنهوض بالتعليم والتربية بخاصة رغم العراقيل والصعوبات المادّية والمعرفية التي كان للمستعمر اليد الفاعلة فيها. وقد تعطش الشعب الجزائري يومها إلى خطابات تحوي مواعظ وتوجيهات تهزّ كيانه المقزّم، وتدفعه دفعة تعود بالخير والحرية للبلاد، وقد تجاوز النبرة الخطابية المقنعة بضرورة الانتصار إلى سحر البيان وبلاغة اللّسان وقيمة البرهان، لذلك سيتناول البحث مسألة الحجاج في خطب العلامة ، من خلال الأساليب الإقناعية التي يعتمدها في لغته أثناء مخاطبة السامع حيث إن رهان اللغة الأكبر هو تحقيق أعلى قدر من التواصل والإقناع .
الكلمات المفتاحية: الحجاج،؛الأداة؛ الخطبة؛ الإصلاح؛ الإقناع؛ الجمالية.
تعليقات