الملتقى الدولي الافتراضي الأول مستقبل تطبيقات الرقمنة في ظل الجائحة “الواقع، التحديات والآفاق”

الرئيس الشرفي للملتقى : أ.د فاطنة يحياوي مديرة المركز الجامعي علي كافي تندوف

رئيس الملتقى : د.سهيلة عبد الجبار

نائب رئيس الملتقى: د.مصطفى بياض

رئيس اللجنة العلمية : د. نجاة وسيلة بلغنامي

نائب اللجنة العلمية : د. أحمد دن

رئيس اللجنة التنظيمية: د. بن حرز الله مراد

نائب رئيس اللجنة التنظيمية: د. ميلود بورحلة

اللجنة التقنية: أ. يونس مير * أ. مصطفى قادري

إشكالية الملتقى:

   إن التقدّم والتطور الحاصل في ميادين شتى ومختلفة، لم يكن أبداً طفرة اجتماعية، ولا حلقات تكنولوجية عشوائية عرضية مفاجئة، وإنما هي في الحقيقة عبارة عن تلاحمات وانسجامات وتفاعلات متعدّدة بين أكثر من عامل ومؤثّر. حيث إرتبطت التقنية ارتباطاً وثيقاً بالتطور البشري والتغيير الاجتماعي في مختلف مظاهره، وبواسطة التكنولوجيا المتغيرة والمتنوعة في خصوصيتها العلمية والعملية، برزت التقنية عاملاً مهماً في التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتنموي…الخ.

واليوم تتجه المنظمات والدول والمجتمعات إلى محاولة الاستفادة من إتاحات تكنولوجية “الـرقمـنة”  وتشجع فرض هذا المنطق –ولو مرحلياً- حيث يتجلى هذا الاتجاه في ظل تزايد الاهتمامات وتنوعها وتعددها وتداخلها لدى الإنسان المعاصر مع مراعاة –طبعا- السرعة اللازمة في توفير هذه الاحتياجات. ما يعني أن التوجه نحو استثمار الرقمنة في الإجابة على هذه الحاجيات مطلباً ملحاً في الوقت الراهن.

  وقد تكون هذه “الظاهرة” رؤى صادقة لنظرية “ماكلوهان” التي لخصها في اعتبار أن “الوسيلة هي الرسالة” فإذا كانت الرقمنة كوسيلة تكنولوجية توفر الكثير من الخدمات والاتاحات للمجتمع، فإنها بذلك تحمل خصائص الرسالة. مما يعني أن استخدام التقنيات الرقمية لتغيير نماذج الأعمال والعمليات وتوفير فرص جديدة لتوليد الثروة والتنمية المستدامة كمنتوج مباشر لتكنولوجية الرقمنة، ونتيجة للتحول الرقمي تكون البديل الذي يمكن أن يمتص الاحتياجات ويلغي الحواجز بين البشر وتقنية المعلومات والاتصالات لتحقيق مردود اقتصادي واجتماعي…، لهذا، ومن هذا المنطلق يمكن طرح إشكالية هذه الدراسة كما يلي:

هل تعدّ “الرقمنة” مطلبا تنمويا (في شتى المجالات) جديداً يستجيب لإدارة الأزمات؟ وهل يمكن اعتبارها خياراً استراتيجيا في بيئة المنظمات والدول ؟ وكيف يمكن تصوّر مستقبلها؟

أهداف الملتقى :

إننا اليوم أمام تحدّي اسمه “التغيير” هذا المتغير الثابت عبر الزمان والمكان، فرض أولوياته في حياتنا كلها، فإننا اليوم أمام فرصة استكشاف الواقع الذي نهدف من خلاله إلى ضبط إيقاع تطوره ومن ثمّ مراقبته، وبعدها رسم آفاق المستقبل في ضوء تركيبتنا الثقافية والاجتماعية ومقدرتنا الاقتصادية ونظامنا السياسي.

• السعي إلى بناء وتنويع المخزون المعرفي الكافي للكادر الجامعي الجزائري خاصة المورد البشري عامة، والذي سيوظّفه في قيادة عجلة التنمية، من جهة، ومن جهة أخرى سعياً إلى درء أسباب “الفشل غير المبرر” أثناء التعامل مع هذه الحلول التقنية.
• توضيح مختلف التحديات والمعوقات التي تواجه الدول العربية عامة والمغاربية خاصة في سبل تفعيل مفهوم الرقمنة.
• وضع سياسات وبرامج وخطط تسمح بتفعيل الرقمنة في مختلف الميادين لمواكبة الركب والسياق الطبيعي للتكنولوجيا والتعامل مع الأزمات الطارئة وتحقيق التغيير لما بعد جائحة كورونا.

محاور الملتقى :

المحور النظري: الإطار و التأصيل المفاهيمي لإشكالية الملتقى

• الرقمنة، التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال.
• التحول الرقمي والأتمتة.
• الجائحة ، الازمة و الأوبئة.

المحور الثاني: الرقمنة في القطاع الاقتصادي و المالي:

• الاستثمار في التقنيات الحديثة: الأنظمة الذكية و الاصطناعية، المدن الذكية.
• مظاهر الرقمنة: الصيرفة الرقمية، التجارة الرقمية، العملات و النقود الرقمية،التسويق الرقمي، السياحة الرقمية.
• التداعيات الاقتصادية و الاجتماعية للجائحة.

المحور الثالث: الرقمنة في القطاع الصحي

• نظم الرعايا الصحية و تدابير السلامة المهنية في ظل الاوبئة.
• مساهمة الأنظمة الرقمية في تجاوز المخاطر الصحية و تهديدات الجائحة.
• الحلول الرقمية الطبية في إدارة الأوبئة العالمية: الاستشارات و الصيدلة الإلكترونية، المستشفى الرقمي، رقمنة العلاقات التعاقدية مع هيئات الضمان الاجتماعي.

المحور الرابع : الرقمنة في قطاع التعليم

• منصات و بوابات التعليم عن بعد
• التعلم الالكتروني بمختلف أبعاده
• المهارات الرقمية في التوثيق: الإنتاج الفكري و الأدبي، المكتبات الرقمية.

المحور الخامس: الرقمنة في قطاع العدالة و الجانب السياسي:

• الحماية القانونية للمعاملات الرقمية و الالكترونية
• الحكومة الإلكترونية والمشاركة الالكترونية في احتواء الجائحة
• عصرنة قطاع العدالة: النيابة و المحاكم الإلكترونية، التوقيع الالكتروني، المراقبة الالكترونية
• دور التشريعات العامة في تفعيل الرقمنة وإدارة الأزمات: المحلية، الوطنية، الدولية.

المحور السادس: الرقمنة في الجهاز الإداري  و الاجتماعي

• إدارة المخاطر الاجتماعية من خلال الرقمنة .
• رقمنة القطاع الإداري :المؤسسات العمومية، الخاصة، الاقتصادية والخدماتية…
• دعائم التسيير الرقمي: إدارة التغيير، إدارة المعرفة، و الابتكار لتصدي لأزمات مستقبلية.
• الفجوات الرقمية و المسائل الاخلاقية ذات الصلة وطرق تفعيل الحوكمة الإلكترونية.

المحور السابع: عرض تجارب دولية لمكاسب، تحديات و آفاق الرقمنة في ظل الجائحة (كوفيد19)

• الجانب الاقتصادي والإداريو الثقافي (المالي، التجاري، السياحي،…).
• الجانب السياسي والأمني والبيئي.
• الجانب الاجتماعي و التعليمي و الأخلاقي.

شروط المشاركة:

• أن لا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في تظاهرات علمية سابقة بملتقى آخر.
• أن يتوافق مع أحد محاور الملتقى و يراعي منهجية و أصالة البحث العلمي المتعارف عليها.
• أن لا يقل البحث عن 10 صفحات و لا يزيد عن 20 صفحة.
• تقبل المشاركات باللغة العربية و باللغة الفرنسية و اللغة الانجليزية و ترسل وفق النموذج المعد و الذي يمكن تحميله عبر الرابط التالي:

1. القالب باللغة العربية:

https://web.facebook.com/groups/2878850312329849/permalink/2879501692264711/

2. القالب باللغة الفرنسية:

https://web.facebook.com/groups/2878850312329849/permalink/2879502272264653/

3. القالب باللغة الانجليزية :

https://web.facebook.com/groups/2878850312329849/permalink/2879502628931284/

• عدد الباحثين المشاركين في البحث الواحد لا يتجاوز اثنان و الاولوية للمشاركات الفردية.
• تنشر اعمال الملتقى في كتاب إلكتروني لأعمال الملتقى ذو ترقيم دولي لدار النشر.
• آخر أجل لاستلام الابحاث :20/03/2021. الرد بقبول المداخلات : 31/03/2021.
• المشاركة مفتوحة لجميع الأساتذة و طلبة الدكتوراه و مختلف الفاعلين في الهيئات البحثية و الرسمية.
• ترسل المشاركات الى البريد الالكتروني :

digital37forum@gmail.com

رئيسة اللجنة العلمية : د.نجــــــــــــــاة وســـــيـلة بـلـغـنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامـــــي

رئيس اللجنة التنظيمية : د.مــــــراد بن حرز الله

***********