المؤتمر السنوي الثاني لتقنية المياه

مع اقترابنا من عام 2020 وأقرب إلى رؤية 2030 ، فإن أحد أهم القطاعات التي يجب مراقبتها هو تطوير البنية التحتية للمياه في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في السوق السعودي.

تستهلك المملكة العربية السعودية أكثر من 22 مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، ولديها أعلى معدلات استهلاك المياه للفرد في العالم ، ومن المتوقع أن تواجه البلاد نقصاً حاداً في المياه ما لم يتم اتخاذ تدابير لمعالجة ذلك. ويبلغ إجمالي كميات الموارد المائية المتجددة المتاحة من المياه السطحية والمياه الجوفية حوالي 6،188 متر مكعب متري. حتى الآن ، يفي إنتاج التحلية بحوالي 60٪ من طلب المملكة العربية السعودية على مياه الشرب.

تهدف مشاريع المياه على نطاق المرافق في المملكة إلى جذب استثمارات تصل قيمتها إلى 11 مليار دولار أمريكي وجزء كبير يستثمر في عملية تحلية المياه.

في أغسطس 2018 ، أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لإنفاق حوالي 490 مليون دولار لتطوير مشاريع مائية رئيسية في منطقة تبوك بالمملكة.

وقد نجح قطاع توزيع المياه في تركيب ما يزيد عن 879،729 متر إلكترونيًا كخطة للوصول إلى مليوني متر مربع في وقت قريب. هذه المبادرة جزء من برنامج التحول الوطني 2020 لتعزيز وتطوير المجال الرقمي ، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. العدادات الذكية ، التي تهدف إلى تحسين كفاءة الأداء وتقليل فقدان الاستهلاك بالإضافة إلى الفواتير الآلية.

يرتبط قطاع المياه في المملكة العربية السعودية باستثمارات ونمو هائلين. وقد التزمت الحكومة السعودية بالفعل ببناء عدد من محطات التحلية بالإضافة إلى فتح القطاع أمام المستثمرين من القطاع الخاص. كما ذكرنا سابقاً ، فيما يلي المشاريع الرئيسية في قطاع المياه:

بناء أو توسيع 15 محطة تحلية ؛
بناء شبكة توزيع المياه 15 جديدة
التوسع في محطات معالجة مياه الصرف الصحي في جدة والرياض والدمام.

الانصال: