الملتقى الوطني الاقتصاديات الناشئة ما بعد التعافي من الأزمات: آليات وحلول مستقبلية

الملتقى الوطني الاقتصاديات الناشئة ما بعد التعافي من الأزمات: آليات وحلول مستقبلية

تمثل الأزمات مهما كان نوعها مرحلة حرجة تواجه الدول أو المؤسسات، تظهر فجأة دون توقع، وقد ينتج عنها توقف في بعض القطاعات أو كلها، ويصاحبها تسارع الأحداث وانتشار وعدم الاستقرار العام إلى جانب عدم وضوح الرؤية، بسبب ارتفاع حالة عدم التأكد ووجود درجة عالية من تهديد للمصالح العامة والخاصة واضطراب البيئة المحلية والدولية.

ما يميز الأزمات عموما هو تأثيرها على الجانب الاقتصادي للدول مع حدوث حالة واسعة من الانكماش الاقتصادي، الأمر الذي يتطلب القيام بإجراءات علاجية سريعة وفعالة على المديين القصير والطويل الأجل في الغالب برعاية المؤسسات المالية الدولية، هدفها الأساسي هو التعافي الاقتصادي بعد الصدمة، كما تعمل على التخفيف من حدة اثارها السلبية خصوصا في جانبها الاقتصادي والوقاية المستقبلية منها.

      تمثل أزمة كوفيد-19 اليوم نموذجا للأزمات التي عاشها ويعيشها العالم، ارتبطت هذه الأزمة الصحية بمجموعة من الإجراءات الوقائية المصاحبة لها لاسيما ما تعلق منها بالغلق والتوقف الكلي لأغلب القطاعات الاقتصادية مضافا إليها المشاكل الاقتصادية التي تعرفها بعض دول العالم خصوصا الناشئة منها. الأمر الذي يدعو إلى البحث عن علاج للأثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأزمة والعمل على الخروج منها والتعافي الاقتصادي وتحصينه مستقبلا لمجابهة مثل هذه الصدمات.

      لهذا تظهر اليوم القدرة على إدارة الأزمات كآلية لمواجهة تلك الآثار ومن خلالها تحديد ملامح المرحلة الموالية أو المستقبلية للأزمة والإجراءات العامة للتعافي منها كضرورة ملحة لمواجهة الركود الاقتصادي المصاحب لها.

وفي هذا الإطار نطرح الإشكالية التالية:

كيف يمكن للاقتصاديات الناشئة من الصمود في ظل الأزمات؟

     يأتي هذا الملتقى لتسليط الضوء على الأثار الاقتصادية والاجتماعية، ويعمل على تحليل الحلول المناسبة للتخفيف من حدتها من خلال الاسهام في إيجاد نموذج يسمح باستدامة التنمية والقدرة على إدارة الأزمات.

يرمي هذا الملتقى إلى تحقيق الأهداف التالية:

–       دراسة الأثار التي خلفتها أزمة الكوفيد-19 في كل جوانبها؛ القاء الضوء على الإجراءات المتخذة عالميا لمواجهة الازمة؛

–       عرض خطط الدول في التعامل مع تبعات الأزمة؛

–       تحليل تداعيات الأزمة الاقتصادية والصحية على الاقتصاد الجزائري؛

–       ايجاد مسارات جديدة للاستثمار؛

–       مستقبل الاقتصاد العالمي بعد الأزمة.

محاور التظاهرة العلمية:

–       المحور 1: الآثار الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كوفيد-19 على السياسات التنموية.

–       المحور 2: إدارة الأزمة وسياسات التعافي الاقتصادي في ظل الازمات الاقتصادية والمالية.

–       المحور 3: عرض تجارب دولية وحلول مستقبلية ومناقشة مدى نجاعتها.

–       المحور 4: الاقتصاد الجزائري وكيفية التعافي في ظل ازدواجية الأزمة.

شروط المشاركة:

–       أن تكون المداخلة المقدمة أصيلة لم يسبق وأن نشرت أو قدمت من قبل؛

–       أن تكون المداخلة ضمن محاور الملتقى؛

–       أن تستوفي المداخلة الشروط العلمية المتعارف عليها؛

–       تقبل المشاركات الفردية والثنائية فقط؛

–       أن تكون المداخلة بالغة العربية والانجليزية والفرنسية؛

–      أن يقدم ملخص باللغة الإنجليزية في حالة كانت المداخلة بالعربية في حدود 10 أسطر؛

–       ألا يزيد عدد الصفحات على 15 صفحة وألا يقل على 10 صفحات؛

–       تكتب المداخلة بخط  Simplified Arabic بحجم 14 للمداخلات باللغة العربية وبنمط Times New Roman  حجم 12 للمداخلات للغة الأجنبية؛

–       اعتماد طريقة التوثيق الآلي( APA ) وبمقاس 12 ؛

–       ترك مسافة 2 سم على كل على كل أطراف الورقة و 1.15سم مسافة بين الأسطر.

تواريخ مهمة:

–       آخر أجل لاستقبال المداخلات:01/03/2023

–       تاريخ انعقاد الملتقى:14/03/2023 ( بتقنية التحاضر عن بعد)

ترسل المداخلات كاملة عبر إيميل التالي:

seminaireprfu@yahoo.com

المنظم:

فرقة بحث: السياسة النقدية والمالية في ظل العولمة

مخبر: العولمة والسياسات الاقتصادية – جامعة الجزائر 3  

وبالتعاون مع

كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير

هيئة الملتقى:

الرئيس الشرفي: أد/ مختار مرزاق رئيس الجامعة

المشرف العام: د/ عز الدين سمير عميد كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية  وعلوم التسيير

المنسق العام: أ د/ قدي عبد المجيد      مدير المخبر

رئيس التظاهرة العلمية: د/مسعودي رشيدة

رئيس اللجنة العلمية: أ د/ صديقي مليكة

رئيس اللجنة التنظيمية: د/ موساوي هاجر