الملتقى الوطني حول: المدرسة التاريخية الكولونيالية وإعادة صناعة الخطاب التاريخي في الجزائر (المنهج و الأهداف)

ديباجة:

تعد الفترة العثمانية في الجزائر إحدى أهم المراحل التي تشكلت فيها معالم الدولة الجزائرية، حيث أعطى دخول العثمانيين للجزائر خلال القرن 16- مفهوم الدولة ما بعد إمارات الفترة الوسيطة( إمارة بنو زيان) رغم التهديدات الإقليمية التي حاولت تقويض إنشاء كيان سياسي كان ندياً لغاية القرن 19ء، فإسبانيا الكاثوليكية طرحت إستراتيجية بحرية في غرب المتوسط هدفت إلى السيطرة على الساحل الإفريقي أو البربري (كما تسميه المصادر الأجنبية)، ووضع قواعد متقدمة نتيجة التخوف من عودة الأندلسيين المطرودين من إسبانيا، الأمر الذي زاد من التعصب الديني و الكراهية بين العثمانيين الذين مثلوا هلال الإسلام و الإسبان الذين مثلوا صليب المسيحية.

إذا كانت الفترة الزمنية 5 جويلية 1830م هو سقوط الدولة ونهاية وجود العثمانيين في الجزائر بسبب الإحتلال الفرنسي للجزائر، فإن الجيش الفرنسي منذ أواسط القرن 19م إعتمد على إستراتيجية تدعم العملية العسكرية في الجزائر، ونقصد تسخير النخبة العلمية لإعادة طرح خطاب كولونيالي مبني على مجموعة من الأفكار مثل: التنوير، الحضارة، التمدن …الخ وفي نفس الوقت وضع جميع الإمكانات لتسويق خطاب تاريخي يمس مرحلة ما قبل 1830م يهدف إلى محوصفة الأمة عن الجزائر وأن المنطقة ماهي إلا فراغ جغرافي كان على الفرنسيين إعادة ملئه وتشكيله وفق أسس الحضارة، الأمر الذي خلق فيما بعد خلال بدايات القرن 20م نخبة أهلية متفرنسة لا تؤمن بوجود أمة جزائرية.

الإشكالية:

كيف سوقت المدرسة التاريخية الكولونيالية خطاها عن الجزائر ما قبل 1830م؟ وما هي الأسس التاريخية التي إرتكزت عليها لتبرير هذا الخطاب؟ وهل يمكن إعتبار أن خطابها نجح بعدما ظهرت نخبة من الأهالي لا تؤمن بوجود أمة جزائرية قبل 1830م؛ هل يمكن إعتبار ثورة 1954م هو بمثابة دليل على أن الخطاب التاريخي الكولونيالي فشل في هدفه المتمثل في محو تاريخ أمة جزائرية قبل 1830م؟ أن على جيل الثورة أن يعيدوا إحياء الأمة الجزائرية من جديد؟
تاریخ انعقاد الملتقى : 16 فيفري 2022 بالتحاضر عن بعد بواسطة GOOGLE Meet

المواعيد :

ترسل الملخصات : 01 -02 – 2022

الرد على الملخصات: 05-02-2022

ترسل جميع المداخلات كاملة قبل تاريخ : 12-02-2022

موعد الملتقى: يوم 16 فيفري 2022 بالتحاضر عن بعد.

الجهة المنظمة:

جامعة غليزان – كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية – قسم التاريخ

بالتنسيق مع مخبر الدراسات المغاربية والنخب وبناء الدولة الوطنية.

رئيس الندوة الشرفي : الأستاذ الدكتور أحمد بحري مدير جامعة غليزان أحمد زبانة.

الدكتور ربعي محمد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

رئيس الملتقى: الدكتور: محمد الأمين بوحلوفة.

رئيسة اللجنة العلمية: الدكتور (ة): ليلى بلقاسم

أعضاء اللجنة العلمية:

-أ.د/ براهيمي بوداود – أ.د/ مهديد ابراهيم _أ.د/ مقدم محمد- د/ بن دحمان الحاج – د/ بوحلوفة محمد أمين – أ.د/ بن علي محمد-د/ ولد بوسيافة رشيد- د/علي عبود_د/جيلالي حورية_ د/ بلعريبي نور الدين – د/الهادي عبد العزيز – د/منصورية قدور – د/ بن زردة توفيق -د/ مسوم حفيظ – د/ رحماني فاطمة الزهراء – د/ خليلي بختة-أ.د/ بن يوب محمد-أ.د/ سلطانة عايد- د/ بن دحمان الحاج – د/خان جمال – د/ ماني سعاد نادية د/ لكحل زهيرة- د/ حنادر عبد الله – أ.د/ بغداد باي عبد القادر -د/ عباس عبد الرحمان – د/درامشية لمياء .

رئيس اللجنة التنظيمية: الدكتور: عباس عبد الرحمان .

د/ لكحل زهيرة – د/ حنادر عبد الله – د/ قدور منصورية – د/ بلقاسم ليلي -أ- قرين حليمة – أ ربح الله ربيعة.